غيري حياتك للافضل : التزمي بحجاب السلف ودعك من حجاب الموضة والعصر

فرض الله عز وجل الحجاب على المراة المسلمة وخصها به تكريما لها ..يقول الله بتارك وتعالى :قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ماظهر منها وليضربن بخمورهن على جيوبهن -النورالاية 31

واكيد كلنا نعرف ان المقصود بخمرهن جمع خمار وهو الغطاء الدي يوضع على الراس لتغطيته ..ادن فلا خلاف في ان الحجاب امر واجب ولا نقاش في دلك فلاية واضحة ومعانيها بينة لا لبس فيها ولا غموض ...لكن الدي نلاحظه في الوقت الحالي هو ما صار يعرف بحجاب الموضة او العصر ...والدي هو بعيد كل البعد عن الحجاب الشرعي الدي امرنا الله به ..فيضمن للمراة عفافها وسترها وحياؤها



لكن للاسف صرنا نرى اليوم مظاهر لا تمت بصلة للحجاب الشرعي بل وتشوه صورة المسلمة العفيفة الطاهرة ..وصار الحجاب مجرد غطاء للراس يظهر منه جزء او معظم الشعر ...ولا باس في كشف اجزاء من الرداع والعنق ..والتزين بمساحيق وعطور ..او لبس الضيق والقصير ..ففي النهاية انا محجبة وهناك غطاء على راسي



تعالي اختي الغالية لنركز على صفاة الحجاب الشرعي وشروطه المطلوبة حتى يكون مقبولا منك وتاخدين عليه الاجر وترضين ربك ...

1- أن يكون ساتراً لجميع البدن :وهناك من يجيز الوجه والكفين ..الا ادا خيفت الفتنة منها او عليها وجب سترهما:

-2 أن لا يكون الحجاب زينة في نفسه، كأن يكون مزخرفا أو ملونا بألوان ملفته أو منقرشا بخيوط فضية أو ذهبية أو غيرها.فالغرض الاساسي من الحجاب هو ستر زينة المراة فلا يعقل ان يكون هو في نفسه زينة ..

-3 أن يكون صفيقاً متيناً ولا يكون شفافاً.

-4: أن يكون واسعاً فضفاضاً غير ضيق فيصف شيئا من جسمها أو يظهر أماكن الفتنة في الجسم أو يلف عليه فيجسم الصورة ونحو ذلك.
-5ألا تكون الثياب مبخرة أو مطيبة أو معطرة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهى زانية . أخرجه أحمـد والترمذي والنسائي .
6- أن لا يشبه ملابس الرجال :وعن أبى هريرة رضى الله عنه : لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجال يلبسن لبسة المرأة ، والمرأة تلبس لبسة الرجل

-7. 7- أن لا يشبه ملابس الكفار :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من تشبه بقوم فهو منهم .
8- أن لا تقصد به الشهرة بين الناس :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ومن لبس ثوب شهرة فى الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة ثم ألهب فى النار. رواه أبو داود والنسائي في "السنن الكبرى" وابن ماجه وأحمد



ادن احدري اختي :- من اظهار جزء من جسمك كدراعك او لبس لباس مشقوق في الاسفل يظهر الساق ..او حتى غطاء الراس الدي صرنا نراه على شكل عصابة فيظهر العنق والادنان

-اظهار جزء من شعرك واخراجه اعلى الجبين بينما ترتدين الخمار

-ارتداؤك للبنطلون الدي صار شائعا او حتى قمصان تصل للركبة مع سراويل

-ارتداؤك العباءات والملاءات المزركشة أو المطرزة أو وضعها على الكتف

- لباسك لملابس ضيقة من بوديهات وجيبات تظهر تفاصيل الجسد.. لأن الغرض من الحجاب منع الفتنة والضيق يصف حجم جسمها أو بعضه ويصوره فى أعين الرجال ، ونحن نعجب كيف ترضى المسلمة أن ترتدى الملابس الضيقة كالبنطلونات والبوديهات وغيرها من الملابس التى ابتلينا بها فى زماننا علماً بأنه يحرم على المرأة أن تجلس بمثل هذه الملابس أمام أبويها أو إخوانها لأنه يصف الفخذ وهو عورة بالإتفاق حتى للنساء والمحارم فكيف تظهر بها أمام الرجال .

-تعطرك وخروجك برائحة تلفت كل الانظار فتصبحي زانية دون ان تشعري

-لباسك للباس ملون ومزركش ومظرز يلفت الانظار فما نراه من عباءات ملونة ومطرزة ليس بحجاب تماما

-وضعك لمساحيق على وجهك من مكياج ولو كان بسيطا

- لبسك لحداء دوكعب عال يصدر صوتا يقول الله تعالى : وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِن [النور:31].



أختاه: وأنت تقفين وتنظرين إلى المرآة لتستعدي للخروج ضعي هذا السؤال نصب عينيك:

هل مظهرك الخارجي من لباس وحجاب موافق لشرع ربك وخالقك الذي وهبك الصحة والعافية والحسن والجمال ؟

أم أنه موافق لموضة العصر ؟ وما يريده أعداؤك الذين ينتظرونك بفارغ الصبر ؟

أختي رعاك الله: إن العاقل هو الذي يسعى جاهداً لزيادة رصيده من الحسنات، ويبذل ما استطاع لمحو الذنوب والسيئات. فاحرصي على ذلك ولا تكوني من هواة جمع السيئات. وخذي بكل قوة بعضاً من النصائح والتوجيهات حتى لا تسقُطي، عندها لا يفيدك شيئا وتجنين الحسرات

اختي دعك من حجاب الموضة وتمسكي بحجاب السلف من صحابياتنا الجليلات ولتكوني خير خلف لخير سلف ..لا تغرك الدعوات الدنيئة التي ترغب في تجريدك من حيائك وعفتك ..ولا تتحججي بالعمل او ارضاء الناس فمن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه

نعم يا أخيه عند الممات: يوم تفاريقين الأهل والصديقات، يوم تَسْتَبْدلين العطور بالسدر والكافور، يوم يُنزع عنكِ ذلك اللباس الضيق الشفاف وتدرجين في الأكفان. يوم تدخُلين للمسجد لا لتصلين، إنما تدخلين ليصلّى عليك وفي القبر تودعين، فإما روضة من رياض الجنان، أو حفرة من حفر النيران. فهل سينفعك شيئ من دلك وهل عرفت من المنتصر الان ؟...ادن فبادري بالتوبة وحافظي على حجابك واسدليه اليوم ..لتسدل عليك سحائب المغفرة يوم لا ينفع ابن ادم الا ما قدم من عمل






اللهم اغفر لنا دنوبنا واهدنا لسواء السبيل واجعلنا ممن يسمعون القول فيتبعون احسنه ..واجعلنا مهديين غير ضالين ..وانفع بنا امة الاسلام

شكرا على راكم وهناك مزيد انشاء الله